responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية نویسنده : الهوريني، نصر    جلد : 1  صفحه : 116
[ما يتصل بالفعل من الضمائر]:
وقد يتصل بالفعل ضميران؛ أحدهما على حرف، والثاني كذلك، أو على أكثر مثل: "قُتُّه" و "قُتُّهم" (من القُوت) و"ضَرَبْتُه" و"ضَرَبْتُهم" فقد اتصل في المثال الأول ثلاث كلمات في ثلاثة أحرف كما سبق [1].
وقد يتصل به ثلاث ضمائر، مثل "عَرَّفْتُكَها"، و "قد أَلْزَمْتُكَها"، فيكون المتصل في ذلك أربع كلمات.
وقد يكون المتصل خطًّا خمس كلمات كما سبق في "فَسَيَكْفِيكَهم" [2].
وقد يتصل سِتُّ كلماتٍ في تسعة أحرف أو عشرة، كأن تقول: "فَلَنُفْهِمَنَّكَهُ"، أوَ تقول لمستحق النار: "فَلَيُصْلِيَنَّكَهَا".

[اتصال (أل) بما بعدها]:
ويُلحق بما هو على حرف واحد "أل" أو بدلها "أَم"، سواء كانت "أل" مُعَرِّفة "كالرَّجُل". أو موصولة "كالأَعْلى". أو زائدة كالتي في قوله:
* رَأَيْتُ الوَلِيْدَ بْنَ اليزِيدِ مُبَاركًا [3] *
فتُوصل بما قبلها من الحروف المفردة كالباء والكاف واللام. ولكن لا تسقط ألفها إِلا مع اللام.
[اتصال (أل) بالفعل]:
ويُوصل بها ما بعدها، سواء كان اسمًا كالأمثلة المتقدمة، أو فعلًا وإن كان

[1] سبق الحديث عن ذلك ص (94).
[2] سبق ذلك ص 94، ص 108.
[3] البيت لابن ميادة: الرماح بن أبرد من بحر الطويل، والشطر الثاني للبيت:
*شديدًا بأَحناءِ الخلافةِ كاهلُه*
انظر الأشموني على الألفية جـ1 ص 183، الخصائص لابن جني ص 287، خزانة الأدب جـ1 ص 327، جـ 3 ص 252، شرح الشواهد للعيني جـ1 ص 96 (على هامش شرح الأشمونى).
نام کتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية نویسنده : الهوريني، نصر    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست